عماد الكبير اثبت ان النظام اعور العين
أظن ان إسلام نبيه لم يكن ليتخيل يوما ان يده قد تورده هذا المهلك
بل لم يكن ليخطر في اسوأ كوابيسه ان ينتهي به الحال مدانا بما اقترفته يداه...و بشهادته هو
فالحقيقة ان كاميرا إسلام نبيه..هي من ادانته..وتوزيعه بنفسه لصور تعذيب و هتك عرض عماد الكبير
كان دليل الإدانة الوحيد ضده...
اليوم يمكننا ان نتنفس جميعا الصعداء...اليوم واليوم فقط..نستطيع ان نقول مازال هناك امل
كانت اليوم الجلسة الختامية واسدال الستار على محاكمة الضابط المتهم إسلام نبيه بتهمة هتك عرض و تعذيب مواطن وهو عماد الكبير...
هل لإسميهما اي دلالة ها هنا..حقا لا ادري..فهل كان إسلام نبيها بالفعل فيما فعل سواء بإرتكاب الجريمة او في نشرها بيده..بل هل مافعل يمت بأي صلة للإسلام؟؟
وهل كان عماد الكبير كبيرا حقا وقت ان اعتدي عليه, وهل الحكم اعاد اليه لقبه ؟؟
أيضا لست أدري ... كل الذي ادريه الأن..انه أصبح من الممكن ان نلتقط انفاسنا..و نقول يااااااااااااه اخيرا حاجة تفتح النفس
لا اخفي عليكم اني لم اتوقع هذا الحكم..بل كنت سأتفهم تماما موقف القاضي ان حكم على إسلام بستة اشهر مثلا مع إيقاف التنفيذ...
لكن الان...وبعد ان صدر الحكم بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ و الزامهم بتعويض مدني بقيمة الفان جنيه لكل من الضابط وامين الشرطة...
بعد ان صدر هذا الحكم...نازعتني رغبة الطمع في عقوبة اشد..و تعويض اكبر
اليوم كان ممتلئا بالإنفعالات...احتشد المدونون جميعا..وكل وكالات الأنباء المعروفة بعدساتها و مصوريها و مراسليها..
كثافة امنية غير عادية متمثلة في عدة لواءات و عمداء شرطة..رأيت الكثير من السيوف الذهبية على الأكتاف..حتى ظننتهم من الإخوان المسلمين.
مدونون ومحاميون و صحفيون و ضباط..الكل جاء و هو يضع يده على قلبه من الحكم الصادر...يا ترى كيف سيكون
لم تستغرق الجلسة اكثر من 10 دقائق بعد ان دام انتظارنا لها لأكثر من ثلاث ساعات كاملة
أظن ان إسلام نبيه لم يكن ليتخيل يوما ان يده قد تورده هذا المهلك
بل لم يكن ليخطر في اسوأ كوابيسه ان ينتهي به الحال مدانا بما اقترفته يداه...و بشهادته هو
فالحقيقة ان كاميرا إسلام نبيه..هي من ادانته..وتوزيعه بنفسه لصور تعذيب و هتك عرض عماد الكبير
كان دليل الإدانة الوحيد ضده...
اليوم يمكننا ان نتنفس جميعا الصعداء...اليوم واليوم فقط..نستطيع ان نقول مازال هناك امل
كانت اليوم الجلسة الختامية واسدال الستار على محاكمة الضابط المتهم إسلام نبيه بتهمة هتك عرض و تعذيب مواطن وهو عماد الكبير...
هل لإسميهما اي دلالة ها هنا..حقا لا ادري..فهل كان إسلام نبيها بالفعل فيما فعل سواء بإرتكاب الجريمة او في نشرها بيده..بل هل مافعل يمت بأي صلة للإسلام؟؟
وهل كان عماد الكبير كبيرا حقا وقت ان اعتدي عليه, وهل الحكم اعاد اليه لقبه ؟؟
أيضا لست أدري ... كل الذي ادريه الأن..انه أصبح من الممكن ان نلتقط انفاسنا..و نقول يااااااااااااه اخيرا حاجة تفتح النفس
لا اخفي عليكم اني لم اتوقع هذا الحكم..بل كنت سأتفهم تماما موقف القاضي ان حكم على إسلام بستة اشهر مثلا مع إيقاف التنفيذ...
لكن الان...وبعد ان صدر الحكم بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ و الزامهم بتعويض مدني بقيمة الفان جنيه لكل من الضابط وامين الشرطة...
بعد ان صدر هذا الحكم...نازعتني رغبة الطمع في عقوبة اشد..و تعويض اكبر
اليوم كان ممتلئا بالإنفعالات...احتشد المدونون جميعا..وكل وكالات الأنباء المعروفة بعدساتها و مصوريها و مراسليها..
كثافة امنية غير عادية متمثلة في عدة لواءات و عمداء شرطة..رأيت الكثير من السيوف الذهبية على الأكتاف..حتى ظننتهم من الإخوان المسلمين.
مدونون ومحاميون و صحفيون و ضباط..الكل جاء و هو يضع يده على قلبه من الحكم الصادر...يا ترى كيف سيكون
لم تستغرق الجلسة اكثر من 10 دقائق بعد ان دام انتظارنا لها لأكثر من ثلاث ساعات كاملة
احتشد رجال الأمن, و منعونا من المرور او الدخول والخروج..و جاء إسلام في قميص احمر زاهي اللون شديد الإستفزاز...يذكرني بنوع من اساليب التحدي في علم الحشرات تعرف بألوان الجراءة..حين تسعى الحشرة الى الإعلان عن نفسها بقوة بألوان صارخة, حتى توهم اعدائها الطبيعيين انها لا تهابهم فيهابوها هم.
جاء النبيه الى المحكمة سريعا, ودخل القفص في عجالة, وما ان دخل حتى سارع الأمن بإبعاد المصورين والصحفيين تميهدا لدخول القاضي الى القاعة
كنا اكثر حرصا على الهدوء حتى نسمع الحكم..وما ان بدأ القاضي حتى اصدر حكما بالسجن والغرامة..هنا
وهنا فقط...ارتعشت قدماي..و تسارعت ضربات قلبي بشدة...و خالجني احساس غريب بسعادة غامرة..و رغبة في ان اصرخ بأعلى صوتي..مبروك لمصر كلها..
اليوم انتصرت مصر, وانتصر عماد الكبير..صحيح ان الحكم مخفف..لكن على الأقل هو الأول من نوعه
نظرت الى عماد الكبير وكان جالسا خلفي, فوجدت الصرخة المحتبسة في حلقي من الإنفعال تظهر جليا في كل خلجة من خلجاته..وتعالى هتافه " انا خدت حقي, الله اكبر, انا كده ارتحت"
هنا فقط شعرت ان كل ما مر بي طوال اليوم يهون في مقابل هذه اللحظة...
دخان السجائر الذي أهاج حساسيتي منها والذي جعلني اسعل حتى كادت انفاسي ان تنقطع....الوقوف خارج القاعة في إنتظار ان يحن علينا الأمن و ندخلها...
القلق والإنتظار والترقب لمدة تقارب العام لحكم لا يعلم الا الله ما هو....
راح مني كل هذا في لحظة بعد ان رأيت الفرحة في عين عماد الكبير...و سعادته الحقة انه قد إنتصر على من اذله
و سيذيقه ذل الحبس و عار السجن
دفق الدمع الى عين نوارة, و انتفضت مريم بجواري و ظلت تصرخ طويلا اصرخات فرحة هستيرية...
لم استطع ان اصرخ فظللت اصفق بكل طاقتي...
ثم دارت عناقات الإنتصار ما بيني و بين مريم و رغدة ونوارة...
و نظرات الإنتصار مع باقي المدونين اسد وحنتكلم و دماغ ماك و يساري مصري ولوبي و سبلز شيماء مهدي و إيناس و الجيزاوي و مصطفى كل الدنيا
والعجيب ان الصدف ساقت الينا ايضا مندهش صاحب مدونة رسالة من تحت الماء, والذي لم ينشغل قط بالسياسة ولم يسمع من قبل عن عماد الكبير, لكن تصادف وجوده بالجلسة بحكم عمله كمحامي, العجيب ان مندهش انتقلت اليه حمى الإنتصار فإمتلأ سعادة بالحكم الصادر ايضا دون ان يعلم ملابسات القضية كاملة.
بعد الجلسة قابلنا ناصر أمين, هذا الرجل الرائع الذي اكن له كل حب و تقدير وإحترام, الذي سارع بشكر نوارة على دورها في القضية, وقال بكل تواضع " انتو شباب مصر الي يفرح"
ثم التقطنا معه صورة تذكارية على سلم دار القضاء العالي, وداعبة اسد قائلا..."هه يا أستاذ تحب مين بقى الي يبقى عليه الدور سمؤل سحلة؟؟" فضحك امين بملئ فيه قائلا.." بتفكروني بكاريكاتير عمله بتوع حزب الله لما رسموا طابور من الإسرائيلين ميتين و في اخر السطر علامة استفهام كاتبين فوقها من التالي؟؟
ثم دارت عناقات الإنتصار ما بيني و بين مريم و رغدة ونوارة...
و نظرات الإنتصار مع باقي المدونين اسد وحنتكلم و دماغ ماك و يساري مصري ولوبي و سبلز شيماء مهدي و إيناس و الجيزاوي و مصطفى كل الدنيا
والعجيب ان الصدف ساقت الينا ايضا مندهش صاحب مدونة رسالة من تحت الماء, والذي لم ينشغل قط بالسياسة ولم يسمع من قبل عن عماد الكبير, لكن تصادف وجوده بالجلسة بحكم عمله كمحامي, العجيب ان مندهش انتقلت اليه حمى الإنتصار فإمتلأ سعادة بالحكم الصادر ايضا دون ان يعلم ملابسات القضية كاملة.
بعد الجلسة قابلنا ناصر أمين, هذا الرجل الرائع الذي اكن له كل حب و تقدير وإحترام, الذي سارع بشكر نوارة على دورها في القضية, وقال بكل تواضع " انتو شباب مصر الي يفرح"
ثم التقطنا معه صورة تذكارية على سلم دار القضاء العالي, وداعبة اسد قائلا..."هه يا أستاذ تحب مين بقى الي يبقى عليه الدور سمؤل سحلة؟؟" فضحك امين بملئ فيه قائلا.." بتفكروني بكاريكاتير عمله بتوع حزب الله لما رسموا طابور من الإسرائيلين ميتين و في اخر السطر علامة استفهام كاتبين فوقها من التالي؟؟
ان أردت ان تشاهد هذا المشهد اضغط هنا"
ضحك و ضحكنا..بقلوب ملؤها الراحة الشديدة..قلوب لم تعد مثقلة بهم الظلم و غم القسوة ولو الى حين..
ثم سألناه عن الإستئناف فقال لا إستئناف هنا ولكن من حقهم النقض, فسألناه إن كان النقض من الممكن ان يخرج المتهم براءة, فقال لا يمكن, بإمكانه فقط ان يخفف الحكم لكن في حالتنا هذه, محكمة النقض قد تعيد القضية لزيادة مدة العقوبة, فقال أسد " طب نقدم احنا يا أستاذ طلب بالنقض" فتعالت ضحكات الأستاذ ناصر امين مرة اخرى..ثم سلم علينا و إستأذن بالإنصراف
انتهت فعاليات جلسة عماد الكبير وإسلام نبيه, وآن الآوان ان ننظر الى القضية التالية, فلنجهز كاميراتنا و نشحذ هممنا, فالأن اصبح الأمل ممكنا
ضحك و ضحكنا..بقلوب ملؤها الراحة الشديدة..قلوب لم تعد مثقلة بهم الظلم و غم القسوة ولو الى حين..
ثم سألناه عن الإستئناف فقال لا إستئناف هنا ولكن من حقهم النقض, فسألناه إن كان النقض من الممكن ان يخرج المتهم براءة, فقال لا يمكن, بإمكانه فقط ان يخفف الحكم لكن في حالتنا هذه, محكمة النقض قد تعيد القضية لزيادة مدة العقوبة, فقال أسد " طب نقدم احنا يا أستاذ طلب بالنقض" فتعالت ضحكات الأستاذ ناصر امين مرة اخرى..ثم سلم علينا و إستأذن بالإنصراف
انتهت فعاليات جلسة عماد الكبير وإسلام نبيه, وآن الآوان ان ننظر الى القضية التالية, فلنجهز كاميراتنا و نشحذ هممنا, فالأن اصبح الأمل ممكنا
الصورة الجماعية على سلم دار القضاء مع ناصر أمين
20 comments:
تفطية جامدة و جايبة كل حاجة مهما ان كانت بسيطة عقبال الجى
السلام عليكم
اسلوبك كان راقى جدا وكأنى لا اسمع منك سردا ... لكنى احسست وكأنى اقرا روايه ادبيه عن قصه حقيقيه
تذكرت اول شئ قرأته عنك الحوار مع زوجة خيرت الشاطر
اهلا بيكى
مها كنت عايزك تقوليلى رأيك فى اشعارى وتنقديها مستنى تعليقك فى مدونتى
سعدتُ بالخبر
.
.
اشكرك جدا
ـــــــــــ
على فكرة الصور بردو عايزة شرح
ولكى تحياتى
دايما دايما بيحصلي صدف رائعة في دار القضاء العالي
زي ما قلتي فعلا انا كنت فرحان قوي بالحكم وفرحت جدا لما شفت تصويره لان في نفس وقت نطقه كنت حاضر القضية بتاعتي
وفرحان جدا اني شفتكوا
وبحييكي علي اسلوبك في نقل الاحداث
مبروك
مبرووووك لكم يا مها
على فكرة انا عرفت الخبر من قبل ما اقراه عندك.... ابن ناصر قالهولي
فرحت جدا جدا
والحمدلله رجع الحق لأصحابو
ويارب تتالى الأحداث المشابهة عشان تحسوا بالفرق شوية
أسلوبك كان حل أوي في سرد الأحداث
كنت حاسة اني موجودة معاكم
ياريتني كنت موجودة معاكم :’(
سلام
كل الدنيا
اخيرا شفتك يا مصطفى...على رأيك عقبال الي جاي..اسعدني وجودك و ان شاء الله المحاكمات جاية كتير يا متر
حزين
المرة دي ما كانش فيه احداث كتيرة تتقال..ما كانش فيه جلسة مطولة عشان اظل اسرد في تفاصيلها..
بالإضافة الى ان التفاصيل مكتوبة عند ناس كتير قوي...و الجرائد والصحف ذكره التفاصيل ... كان يهمني اني انقل احساسي انا...وقت الحدث نفسة...
اشكرك على مجاملتك الرقيقة و اكيد هكون عندك في تعليق قريب جدا على أشعارك..وان كنت من جمهورك يا حزين و تعرف جيدا رأيي في شعرك..
إنكسارات..
أين جديدك يا صديقي العزيز
الصور المرة دي عليها شرح...انت عايز شرح للشرح بقى...
وش بيضحك بخبث
مندهش....علي
بالفعل كانت صدفة لطيفة جدا ان القاك في المحكمة كده منغير سابق اتفاق و في جلسة مهمة كجلسة إسلام...و كمان نطق بحكم..يعني من كله
لكن حضورك حقيقي كان إثراء..وقد ايه سعدت بيك لما لقيتك مهتم و جاي تسأل و تطمن حتى بعد ما خلصت شغلك عشان تعرف مسار الجلسة...حتى فرحتك كانت حقيقية برغم هدوؤك لكن بانت عليك
شكرا لحضورك وشكرا لدعمك..ولنا لقاءات جديدة في قضايا اخرى....
شهيدة
صحيح انك بلبنان...وصحيح انك بعيدة عنا كتير...لكن كفاية قوي احساسك ده
لو عماد الكبير يعرف ان في لبنان بنوته حلوة هي كمان فرحت لما عرفت انه انتصر على ظلم الظابط..كان اكيد فرحتة هتزيد
ربنا يباركلك و يتقبل منك يا زينب
و يجعل نهاية كل ظالم على عيون الأشهاد حتى يرتدع الفجرة..
تحياتي يا غالية
بوست مميز و تغطيه جميله
فعلا مبروك لكل مصري الانتهاك ماكنش لعماد بس ده كان لكل انسان عايش علي ارض مصر
لازم تتوقف بلطجة الشرطه
الف مبروك لينا كلنا
مع انه المفروض يستاهل اكتر من كده
بس كويس احسن من مافيش
وتحية ليكي وكل اللي نشر كلمة عرفت الناس الموضوع
والتغطية ده جميله قوي
انا الان اعيش بين حنايا صمت داهم للأهرب
من لحظات حزن تفرض نفسها وبقوة
ربما تطول فترة غيابى وربما لا
فانا لا اعرف جيدا متى ينتهى ذاك الشعور بالأسى
ــــــــــ
بس الصورة الاولى عايزة شرح اكتر ومفصل ..طمع بقى
ــــــــــ
لكى تحيتى
جزاك الله خيرا
الخبر دا نزل عليا كالماء البارد في الصيف الحارق
الحمد لله
إيمي
تسعدني دائما رؤيتك و رؤية تعليقاتك...و أصبت كبد الحقيقة
بالفعل ما حدث لعماد هو إعتداء على كل المصريين, عملا بقاعدة من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا..
شكرا لزيارتك و مرورك يا جميلة..و في إنتظار ندواتك
فؤادة( نائل)
بالفعل يستحق إسلام اكثر من ذلك..وإن كان هناك إنصاف لكانت عينا بعين, و أذن بأذن...لكن لا نملك سوى ان نقول حسبنا الله و نعم الوكيل..و نحمد الله على ما اتانا به
إنكسارات
ليه الغيبة الطويلة...و ما هذا الحزن الذي يملأ حديثك...!!! لعل المانع خير
عن الصورة بقى...فما اكثر طمعك
هؤلاء هم جميع المدونون الحاضرون..أهم إثنين هم عمر أسد وهو الشاب الملتحي الوحيد في الصورة, نوارة نجم الأولى من اليمين وهي التي تتحدث في الهاتف, و دماغ ماك وهو الشاب الأول عن يسار ناصر أمين والذي يحتضنه, هؤلاء هم من فضحوا كليب التعذيب الخاص بعماد منذ البداية وهم أصحاب الفضل الحقيقيون مع ناصر أمين, اما بقيتنا ففقط من إنضم للمركب بعد ان دارت عجلاته.
أكتب بالرصاص
لست وحدك من نزل عليه الخبر بردا و سلاما..شكرا لمرورك الكريم
بصراحة لظروف قاسية جدا انا مقدردش افرح
لكن الخبر وصلني تليفونيا في ساعتها و كانت سعادتي كبيرة جدا بالانتصار دة برغم من انه مكنش قد خسائر المعركة إلا انه انتصار مبدئي و دعوة للتفائل
و ليس معنى هذا ان الانتصارات قادمة و انما هو زهرة تظهر لنا في وسط هذا المستنقع الملئ بالظلم فدعونا لا نتوهم بأن الزهور كثيرة
و لكننا يجب ان نؤمن ان طريق الكفاح طويل
و ان ابتسامة العمر ليست بالقريبة
شمس
أولا كل سة وانت طيب بمناسبة عيد ميلادك
ثانيا...اتمنى ان يزول اسباب غمك وحزنك.
و متفقة معاك في كل ما قلت من ان العقوبة لا تساوي ابدا الجرم, لكنه على الاقل بداية
شكرا لمرورك الكريم
تغطية أكثر من رائعه
وتحياتي
جميل جدا هذه التغطيه بجد مشاء الله
ولولا انى كنت اتمنى ان يحكم عليه بحكم اكبر من هذا
جامدة التغطية دى
والله وشكرا لانى ماحضرتش وقائع الجلسة
ابن ناصر ساسو و مواطن زهقان
شكرا على المشاركة
و عقبال المرة الجاية ان شاء الله
لما نشوف سمؤل سحلة ولا سفاح المنصورة
مشرفين ورا القفص
هتبقى الفرحة الكبيرة ان شاء الله
طبعا الوصف التفصيلى للمحاكم كان رائع بجد وعيشنى فتره المحاكمه واجواءها بس هل تفتكرى يا مها انى الحكم ده حيكون رادع للاشكال الى زى اسلام نبيه لو رادع كان مجرد التحويل للمحاكمه سبب للتوقف عن التعذيب داخل السجون
بس للاسف المشكله انى التعذيب منهج واسلوب فى الشرطه لاسباب كتير التعليم الغلط والاحساس بالقهر من قبل ضباط الشرطه بيترجم لتعذيب
الاسباب كتير اى نعم الردع ابتدى با سلام نبيه بس للاسف الشديد محتاجين نعالج اسباب كتير ومن ضمنها خوف الناس وجهلهم بحقوهم الى لو عرفوها اكيد مكنش حيكون عندنا اسلام نبيه او عماد الكبير
ناصر امين ده من يوم ما شفته هو و عماد في القاهره اليوم و في الفيلم التسجيلي بتاع هويدا علي قناة الجزيره و انا حباه لله في لله
و الحمدلله ربنا ما بيسيبش
و كما تدين تدان
Post a Comment