نحن اولى بعبد الرحمن منهم

أفجعني اليوم نبأ القبض على المدون

عبد الرحمن فارس صاحب مدونة ( لساني هو القلم)

ورغم أني لا اعرفة شخصيا ولم أدخل يوما الى مدونتة

لكن فكرة ان يقضي احدا أول أيام العيد في الحبس..فكرة مقيتة للغاية

ما علمتة ان عبد الرحمن فارس متهما بتوزيع منشورات تهدف الى قلب نظام الحكم

والواقع ان عبد الرحمن صاحب فكرة مراقبة رجال أمن الدولة

بتسجيل نمر سياراتهم و مراقبتهم...الفكرة قوية للغاية...لكن مصيرها لازم يكون الحبس

حبس مدون لم يعد يثير ذعر أحد كما كان يحدث فيما مضى..

فقد أصبح من الطبيعي ان تنكد علينا الحكومة في المناسبات والأعياد الرسمية والقومية

بأخبار القبض على المدونين...ما أحنقني و أثار سخطي و غضبي بشدة

هو اللامبالاة الغير مفهومة من قبل مدوني الإخوان

مدوني الإخوان لا يكلون ولا يملون من الإعلان عن أنفسهم ليل و نهار..

و شعارات السيفين و أعدوا ظاهرة لكل متصفح حتى لا تخطئهم عين

اليس المؤمن للمؤمن كالبنيات يشد بعضه بعضا

لماذا هذا الصمت الرهيب

لم ارى بانارا واحدا...او حتى محاولة لتدشين حملة دعم كما حدث مع منعم اثناء حبسة

لماذا ينتظر الإخوان دائما ان تأتي المبادرة من غيرهم

انا شخصيا كمدونة...لا يهمني ملة او شكل او جنس المدون المحبوس

طالما هو إنسان...وطالما يشاركني هذا الفضاء..فحقة علي ان انصرة

ضد من اعلم علم اليقين انه ظالم...

مراقب مصرى أحرج الإخوان تماما..حين بدأ بالتضامن مع عبد الرحمن

و انا شخصيا منضمة الى مينا..و أعلن من مدونتي تضامني الكامل مع عبد الرحمن

سنتابع أخبار عبد الرحمن و ننشرها في موقع أبناء مصر

بالرغم من كثرة اعداد الضحايا من الإخوان...الا اني لا استطيع

ان اتعاطف معهم كما ينبغي كتنظيم..حين ارى ان هذا التنظيم يترك ضحاياه

بل ولا يسعى حتى لجمع الدعم المعنوي لهم

وما عبد الفتوح شوشة منكم ببعيد..هذا الرجل الذي تركوه في المعتقل سنوات طوال..

اخرها كان عام 2007 و هو ابن 86 سنة

ولم يبذل الإخوان جهدا يذكر في الدفاع عن أحد مشايخهم..ممن افنوا عمرهم في الدعوة للجماعة

و تركوه لأمن الدولة تعتقلة و تهينه كيف تشاء...حتى افرجوا عنه حين خشوا ان يموت

من يملك صورة لعبد الرحمن يوافينا بها حتى نصنع بانارا نعلقة في مدوناتنا

مادام الإخوان لا يلقون بالا لزملائهم...فهو أيضا زميلنا في هذه الشبكة

و نحن اولى بمموسى منهم...