Sunday, November 18, 2007

دعوة للدعم






دعوة لمساعدة اللاجئين المصريين في كفر العلو

اه...اهالي كفر العلو اصبحوا زي اللاجئين السودانيين بالظبط


يعيشون تقريبا في نفس الظروف الغير ادمية


الا ان السودانيين كانوا يستوطنون احد الميادين الراقية بالقاهرة


والعالم كله شايفهم...و المفوضية الخاصة باللاجئين تحميهم و تدعمهم


لكن اللاجئين المصريين في حلوان...يا عيني حالهم زي حال كل المصريين


لا ليهم ضهر يحميهم...ولا دولة اجنبية تسهر عليهم


والإسم عايشين في بلدهم


سكان كفر العلو عشان الي مش عارف...للأسف الشديد

الحكومة خدت اراضيهم و هدت عليهم بيوتهم و تركتهم في العراء

وعدتهم بتعويضات ما شافوش منها حاجة


الناس دي في الشارع من رمضان الماضي

ابناء مصر صورت هناك و عملت فيديو سمته في العراء فيه شرح لحالتهم


الي عايز يعرف تفاصيل الموضوع التفاصيل هنا

دلوقتي يا شباب مصر....احنا مالناش الا بعض

لا الحكومة هتشفع ولا هتنفع

وكلنا معرضين في اي لحظة ان بيوتنا تتهد على نافوخنا


ولا حد هيحوش عنا ولا حد هينصفنا


مش هينصفنا غير وقفتنا جنب بعض....نقف بجد بدعم حقيقي




مش بوقفات احتجاجية لا هتودي ولا هتجيب


الناس الي في حلوان الي هما اهالينا و ناسنا

قعدين في الشارع في عز البرد محتاجين بطاطين تحميهم و عيالهم من البرد


محتاجين لبس شتوي بدل الهدوم الي اتبهدلت تحت الأنقاض


محتاجين اكل لإنهم بياكلو الكفاف



محتاجين رعاية طبية خاصة للأطفال...


محتاجين ادوية و علاج...محتاجين ما يحتاجة اي لاجئ من اللاجئين في اي مكان


كمان محتاجين خيم لإنهم قاعدين في مكان على مجرى سيل


بيخرج عليهم افاعي وتعابين و حشرات و ذئاب


و حياتهم و حياة عيالهم طول الوقت مهددة بالموت


ما يقتل كمدا و غيظا...اننا بنشحت على ناس المفروض انهم مليونيرات


يعني الناس دي..ارضهم تسوى ملايين...الحكومة خدتها منهم بألفين و خمسمية جنيه

و بعدين اكتشفت انهم بنيين بيوتهم على الأرض الزراعية


فطلعت عليهم احكام و غرامات بعشرة الاف جنية و كام سنة سجن

فالناس في يوم وليلة بقى عندهم موت وخراب ديار


مع ان الحكومة بجلالة قدرها هتاخد الأرض و تبني عليها محطة مية


و كمان وراء مصنع اسمنت....


احنا محتاجين دعم كامل للناس دي


عشان ما تبقاش قلعة الكبش الجديدة


الناس دي محدش سائل فيهم




مالهومش غيرنا...و لو اديناهم ضهرنا دلوقتي



بكرة هيجي علينا الدور...., يكتشفوا ان بيوتنا تحتها مقبرة فرعونية




ولا صندوق الزبالة الي قدام العمارة بيطلع صراصير فهنهد العمارة


ولا اي حاجة..., نبقى شعب كله من اللاجئين




و الي يحب يجي يشوف بنفسة المأساة...


ويتصل بيا برضة وهنخليه يتفرج بي و على رأي نتانا سينما
مش هيقدر يغمض عينيه


الي بقى يقدر يوصل المشكلة لأي محامي يتولاها

فعندنا صور من كل الأوراق الخاصة بالمشكلة


من عقود مية لنور لعقود صورية ببيع و تنازل

والي يقدر يجيب دعم مادي من جمعيات خيرية...يا ريت



احنا محتاجين كل الدعم واي دعم

Friday, November 9, 2007

البلطجة و غياب الرجال

مشهدين متقاربين أثاروا انتباهي بشدة




الأول هو مشهد حضرته في عمارة لأحد الاصدقاء




مشادة كلامية بين ساكن وبواب العمارة,


المشاداة تطورت من مشاداه كلامية الى تشابك بالأيدي, وعندما رأي ابن البواب والده يضرب


فار الدم في عروقه وضرب الساكن


كل هذا عادي جدا الان ولا يثير الإنتباه, و مكانه الطبيعي قسم الشرطة الذي من المفروض ان يفك مثل هذا النزاع




الغريب ان الساكن قام بالإتصال بقريب له في أمن الدولة


فأرسل له هذا القريب مجموعة من البلطجية بأسلحتهم من شوم و عصي


تجمع هؤلاء البلطجية على البواب و قاموا بضربه ضربا مبرحا


ثم عسكروا امام بوابة العمارة في إنتظار ظهرو الإبن الذي لاذ بالفرار


و بعد ان انتهى عمل البلطجية, جاءت الشرطة فأخذت الساكن والبواب وهو ما كان من المفترض


ان يحدث بداية.


ايضا ليست هذه المشكلة, المشكلة ان السكان لم يجدوا غضاضة على الإطلاق فيما فعل الساكن


بل على العكس, يرون هذا الساكن رجلا دمث الخلق مهذبا بشدة


ثم ان هؤلاء البلطجية لم يؤذوا احدا من السكان


فعلام الغضب منهم


الغريب ايضا, انه في الوقت الذي كان فيه البواب يضرب في حوش العمارة


رفض جميع رجال العمارة الخروج


ولم يخرج سوى امرأة او إثنتين يحاولن ان ينهين الموقف و يدافعن عن موقف البواب



المتني بشدة مقولة احدى هؤلاء النساء "هما الرجالة راحوا فين


البلطجية امام العمارة( الصورة رديئة لإنها بالموبايل)


****************


المشهد الثاني ليس مصريا


المشهد الثاني امريكيا جدا

دراسة قام بها الدكتور فيل وهو أحد الملصحين الإجتماعيين في امريكا

عن أخلاقيات المجتمع الأمريكي

وهل تغيرت ام لا

الدراسة طويلة و بها العديد من الأركان

منها مثلا ان كان المواطن الأمريكي قد يبلغ عن

سارق يسرق امام عينيه

او مثلا يقبل ان يأخذ باقي في محل يعلم انه ليس من حقه

الخ

معظم النتائج فيما سبق جاءت إيجابية

اما ما صدم دكتور فيل

وصدم المجتمع الأمريكي

وصدمني انا ايضا

هو عندما قام فريق العمل

بتجربة قوامها ان رجلا وإمرأة

يشعلوا شجارا في الطريق العام

ثم يتطور الشجار بينهم الى تشابك بالأيدي

و يتطور الى ان الرجل يضرب المرأة

في عرض الطريق

الرجل ضخم الجثة

مرعب الشكل, والمرأة

رقيقة الجسد هادئة الملامح

شئ مستفز لأي إنسان في الدنيا

الغريب جدا

ان هذا المشهد لم يوقف رجلا واحدا في الطريق

من اجل الدفاع عن هذه المرأة

وعلى النقيض مباشرة, فإن العديد من النساء

توقفن

و تصرفن بحكمة عالية

وحاولن ان ينقذن هذه المرأة

فمنهن من إتصلت بالبوليس

ومنهن من جاءت بجانب الفتاة

وأمرتها بأن تسير معها حتى يحتمين ببعض


تعجب دكتور فيل كيف لم يتوقف رجل لمساعدة إمرأة تضرب


عندما علمت بهذه التجربة


أدركت ان اختفاء الرجال اصبح مشكلة عالمية



Tuesday, November 6, 2007

نهاية تستحق الإنتظار

عماد الكبير اثبت ان النظام اعور العين

أظن ان إسلام نبيه لم يكن ليتخيل يوما ان يده قد تورده هذا المهلك

بل لم يكن ليخطر في اسوأ
كوابيسه ان ينتهي به الحال مدانا بما اقترفته يداه...و بشهادته هو

فالحقيقة ان كاميرا إسلام نبيه..هي من ادانته..وتوزيعه بنفسه لصور تعذيب و هتك عرض عماد الكبير

كان دليل الإدانة الوحيد ضده...

اليوم يمكننا ان نتنفس جميعا الصعداء...اليوم واليوم فقط..نستطيع ان نقول مازال هناك امل

كانت اليوم الجلسة الختامية واسدال الستار على محاكمة الضابط المتهم إسلام نبيه بتهمة هتك عرض و تعذيب مواطن وهو عماد الكبير...

هل لإسميهما اي دلالة ها هنا..حقا لا ادري..فهل كان إسلام نبيها بالفعل فيما فعل سواء بإرتكاب الجريمة او في نشرها بيده..بل هل مافعل يمت بأي صلة للإسلام؟؟

وهل كان عماد الكبير كبيرا حقا وقت ان اعتدي عليه, وهل الحكم اعاد اليه لقبه ؟؟

أيضا لست أدري ... كل الذي ادريه الأن..انه أصبح من الممكن ان نلتقط انفاسنا..و نقول يااااااااااااه اخيرا حاجة تفتح النفس

لا اخفي عليكم اني لم اتوقع هذا الحكم..بل كنت سأتفهم تماما موقف القاضي ان حكم على إسلام بستة اشهر مثلا مع إيقاف التنفيذ...

لكن الان...وبعد ان صدر الحكم بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ و الزامهم بتعويض مدني بقيمة الفان جنيه لكل من الضابط وامين الشرطة...

بعد ان صدر هذا الحكم...نازعتني رغبة الطمع في عقوبة اشد..و تعويض اكبر

اليوم كان ممتلئا بالإنفعالات...احتشد المدونون جميعا..وكل وكالات الأنباء المعروفة بعدساتها و مصوريها و مراسليها..

كثافة امنية غير عادية متمثلة في عدة لواءات و عمداء شرطة..رأيت الكثير من السيوف الذهبية على الأكتاف..حتى ظننتهم من الإخوان المسلمين.

مدونون ومحاميون و صحفيون و ضباط..الكل جاء و هو يضع يده على قلبه من الحكم الصادر...يا ترى كيف سيكون

لم تستغرق الجلسة اكثر من 10 دقائق بعد ان دام انتظارنا لها لأكثر من ثلاث ساعات كاملة

احتشد رجال الأمن, و منعونا من المرور او الدخول والخروج..و جاء إسلام في قميص احمر زاهي اللون شديد الإستفزاز...يذكرني بنوع من اساليب التحدي في علم الحشرات تعرف بألوان الجراءة..حين تسعى الحشرة الى الإعلان عن نفسها بقوة بألوان صارخة, حتى توهم اعدائها الطبيعيين انها لا تهابهم فيهابوها هم.

جاء النبيه الى المحكمة سريعا, ودخل القفص في عجالة, وما ان دخل حتى سارع الأمن بإبعاد المصورين والصحفيين تميهدا لدخول القاضي الى القاعة

كنا اكثر حرصا على الهدوء حتى نسمع الحكم..وما ان بدأ القاضي حتى اصدر حكما بالسجن والغرامة..هنا

وهنا فقط...ارتعشت قدماي..و تسارعت ضربات قلبي بشدة...و خالجني احساس غريب بسعادة غامرة..و رغبة في ان اصرخ بأعلى صوتي..مبروك لمصر كلها..

اليوم انتصرت مصر, وانتصر عماد الكبير..صحيح ان الحكم مخفف..لكن على الأقل هو الأول من نوعه

نظرت الى عماد الكبير وكان جالسا خلفي, فوجدت الصرخة المحتبسة في حلقي من الإنفعال تظهر جليا في كل خلجة من خلجاته..وتعالى هتافه " انا خدت حقي, الله اكبر, انا كده ارتحت"

هنا فقط شعرت ان كل ما مر بي طوال اليوم يهون في مقابل هذه اللحظة...

دخان السجائر الذي أهاج حساسيتي منها والذي جعلني اسعل حتى كادت انفاسي ان تنقطع....الوقوف خارج القاعة في إنتظار ان يحن علينا الأمن و ندخلها...

القلق والإنتظار والترقب لمدة تقارب العام لحكم لا يعلم الا الله ما هو....

راح مني كل هذا في لحظة بعد ان رأيت الفرحة في عين عماد الكبير...و سعادته الحقة انه قد إنتصر على من اذله
و سيذيقه ذل الحبس و عار السجن

دفق الدمع الى عين نوارة, و انتفضت مريم بجواري و ظلت تصرخ طويلا اصرخات فرحة هستيرية...
لم استطع ان اصرخ فظللت اصفق بكل طاقتي...

ثم دارت عناقات الإنتصار ما بيني و بين مريم و رغدة ونوارة...

و نظرات الإنتصار مع باقي المدونين اسد وحنتكلم و دماغ ماك و يساري مصري ولوبي و سبلز شيماء مهدي و إيناس و الجيزاوي و مصطفى كل الدنيا

والعجيب ان الصدف ساقت الينا ايضا مندهش صاحب مدونة رسالة من تحت الماء, والذي لم ينشغل قط بالسياسة ولم يسمع من قبل عن عماد الكبير, لكن تصادف وجوده بالجلسة بحكم عمله كمحامي, العجيب ان مندهش انتقلت اليه حمى الإنتصار فإمتلأ سعادة بالحكم الصادر ايضا دون ان يعلم ملابسات القضية كاملة.

بعد الجلسة قابلنا ناصر أمين, هذا الرجل الرائع الذي اكن له كل حب و تقدير وإحترام, الذي سارع بشكر نوارة على دورها في القضية, وقال بكل تواضع " انتو شباب مصر الي يفرح"

ثم التقطنا معه صورة تذكارية على سلم دار القضاء العالي, وداعبة اسد قائلا..."هه يا أستاذ تحب مين بقى الي يبقى عليه الدور سمؤل سحلة؟؟" فضحك امين بملئ فيه قائلا.." بتفكروني بكاريكاتير عمله بتوع حزب الله لما رسموا طابور من الإسرائيلين ميتين و في اخر السطر علامة استفهام كاتبين فوقها من التالي؟؟
ان أردت ان تشاهد هذا المشهد اضغط هنا"

ضحك و ضحكنا..بقلوب ملؤها الراحة الشديدة..قلوب لم تعد مثقلة بهم الظلم و غم القسوة ولو الى حين..

ثم سألناه عن الإستئناف فقال لا إستئناف هنا ولكن من حقهم النقض, فسألناه إن كان النقض من الممكن ان يخرج المتهم براءة, فقال لا يمكن, بإمكانه فقط ان يخفف الحكم لكن في حالتنا هذه, محكمة النقض قد تعيد القضية لزيادة مدة العقوبة, فقال أسد " طب نقدم احنا يا أستاذ طلب بالنقض" فتعالت ضحكات الأستاذ ناصر امين مرة اخرى..ثم سلم علينا و إستأذن بالإنصراف

انتهت فعاليات جلسة عماد الكبير وإسلام نبيه, وآن الآوان ان ننظر الى القضية التالية, فلنجهز كاميراتنا و نشحذ هممنا, فالأن اصبح الأمل ممكنا

الصورة الجماعية على سلم دار القضاء مع ناصر أمين
الأمن يحاوط المدونين والصحفيين حتى يمنعهم من المرور

جميل سعيد قبل النطق بالحكم وعلامات الثقة على وجهه



التواجد الأمني الكثيف قبل النطق بالحكم او حتى حضور المتهمين






Saturday, November 3, 2007

مبرووووووووك يا شرقاوي




عمرالشرقاوي...




اسمة مرتبط معايا بوجع القلب




دائما وابدا كان واجع قلبي




عزائي الوحيد اني مش لوحدي الي قلبي وجعني على عمر




مصر كلها اتوجع قلبها




لما عمر اختفى فجأة و اتقبض عليه




نوارة وجعت قلب مصر كلها بالبوست ده




كنت اول مرة اسمع عن عمر الشرقاوي




منذر الله يباركله..كان همزة الوصل بينا وبينه




لحد ما خرج واطمنا عليه




بعدها انضم عمر لمنظومة ابناء مصر




وعشنا معاه مأساته مع الوحدة




والملل...والفراغ وغياب الونيس والأنيس




كنت كل ما أسألة عن اهله..يقولي ماليش اهل غيركو




انتو اهلي..انتو ناسي




النهاردة..عمر ربنا كرمة..و من عليه




بخطيبة زي القمر...




وان شاء الله ربنا هيبدلة بعد الوحدة والمعاناة




برفيقة درب و شريكة حياة..تسعده و تعينة على امر دينه و دنيته




عمر بلغني بالخبر النهاردة...و قالي




المدونين دول اهلي...بلغي الناس..مش هفرح




غير لو شفت لمة حواليا




دي مدونة عمر...




يا ريت لو تباركوله هناك..و تحسسوه ان له اهل و ناس




وان المتغطي بينا مش بالضرورة عريان




مبروك يا عمر..الف مبروك




ربنا يتمم بخير